
الندوات العلمية
كُليَّةُ القَلَمِ الجامِعَةُ تُنَظِّمُ نَدْوَةً عِلْمِيَّةً حَوْلَ “الابْتِزَازِ الإِلِكْتْرُونِيِّ”
بِرِعَايَةِ الأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ لَطِيفٍ بَرْزَنْجِي، عَمِيدِ كُلِّيَّةِ القَلَمِ الجامِعَةِ، نَظَّمَ قِسْمُ القَانُونِ، اليَوْمَ السَّبْتَ، نَدْوَةً عِلْمِيَّةً بَعُنْوَانِ “الابْتِزَازُ الإِلِكْتْرُونِيُّ”، وَذَلِكَ بِهَدَفِ تَوْعِيَةِ الطَّلَبَةِ بِمَخَاطِرِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ وَسُبُلِ الوِقَايَةِ مِنْهَا، فِي قَاعَةِ المُؤْتَمَرَاتِ بِالكُلِّيَّةِ، بِحُضُورِ نُخْبَةٍ مِنَ الأَسَاتِذَةِ وَالطَّلَبَةِ المُهْتَمِّينَ بِالشَّأْنِ القَانُونِيِّ وَالتِّكْنُولُوجِيِّ.
افْتَتَحَ النَّدْوَةَ الدُّكْتُورُ سَامَانُ سَلْمَانُ رَحْمَن، التَّدْرِيسِيُّ فِي قِسْمِ القَانُونِ، حَيْثُ تَنَاوَلَ الجَوَانِبَ القَانُونِيَّةَ لِلابْتِزَازِ الإِلِكْتْرُونِيِّ، مُشِيرًا إِلَى العُقُوبَاتِ القَانُونِيَّةِ المُتَرَتِّبَةِ عَلَى مُمارِسِي هَذِهِ الجَرِيمَةِ وَفْقَ القَوَانِينِ العِرَاقِيَّةِ وَالدُّوَلِيَّةِ. وَأَكَّدَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ التَّوْعِيَةِ القَانُونِيَّةِ لِلْحَدِّ مِنْ حَالَاتِ الاسْتِغْلَالِ الإِلِكْتْرُونِيِّ، لَا سِيَّمَا بَيْنَ فِئَةِ الشَّبَابِ.
كَمَا قَدَّمَتِ الآنِسَةُ مَعَالِي نَاظِمٌ كَنُو مُحَاضَرَةً تَفْصِيلِيَّةً حَوْلَ الأَسَالِيبِ الحَدِيثَةِ لِلابْتِزَازِ عَبْرَ مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ، مُوَضِّحَةً الطُّرُقَ الوِقَائِيَّةَ التِي يُمْكِنُ اتِّبَاعُهَا لِحِمَايَةِ البَيَانَاتِ الشَّخْصِيَّةِ وَتَجَنُّبِ الوُقُوعِ ضَحِيَّةً لِمِثْلِ هَذِهِ الجَرَائِمِ. وَشَدَّدَتْ عَلَى أَهَمِّيَّةِ تَعْزِيزِ الثَّقَافَةِ الرَّقْمِيَّةِ بَيْنَ الطَّلَبَةِ وَالتَّعَامُلِ بِحَذَرٍ مَعَ المَعْلُومَاتِ التِي يَتِمُّ مُشَارَكَتُهَا عَبْرَ الإِنْتَرْنِتِ.
شَهِدَتِ النَّدْوَةُ تَفَاعُلًا كَبِيرًا مِنْ قِبَلِ الطَّلَبَةِ، حَيْثُ طُرِحَتْ العَدِيدُ مِنَ الأَسْئِلَةِ وَالاسْتِفْسَارَاتِ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَ حَالَاتِ الابْتِزَازِ وَطُرُقِ الإِبْلَاغِ عَنْهَا. وَاخْتُتِمَتِ الجَلْسَةُ بِتَوْصِيَاتٍ مُهِمَّةٍ تَدْعُو إِلَى نَشْرِ الوَعْيِ دَاخِلَ المُجْتَمَعِ الجَامِعِيِّ حَوْلَ مَخَاطِرِ الفَضَاءِ الإِلِكْتْرُونِيِّ وَضَرُورَةِ الاسْتِخْدَامِ الآمِنِ لِمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ.
وَتَأْتِي هَذِهِ النَّدْوَةُ ضِمْنَ سِلْسِلَةِ الفَعَالِيَّاتِ العِلْمِيَّةِ وَالتَّوْعَوِيَّةِ التِي تُنَظِّمُهَا كُلِّيَّةُ القَلَمِ الجامِعَةِ، فِي إِطَارِ الْتِزَامِهَا بِتَقْدِيمِ بِيئَةٍ أَكادِيمِيَّةٍ آمِنَةٍ وَتَعْلِيمِيَّةٍ مُتَكَامِلَةٍ، تَسْهَمُ فِي إِعْدَادِ جِيلٍ وَاعٍ قَادِرٍ عَلَى مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الرَّقْمِيَّةِ بِوَعْيٍ وَمَعْرِفَةٍ قَانُونِيَّةٍ.



Feb 22 2025